أكدت الكاتبة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، لبنى طريشة، أن مركز التكوين المهني متعدد التخصصات "محمد السادس" بيوبوغون، الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس اليوم الاثنين بأبيدجان، يوفر مجموعة كبيرة من التكوينات التي تتناسب مع حاجيات الموارد البشرية في قطاعات الفندقة والبناء والأشغال العمومية. وأكدت طريشة، في تصريح للصحافة بمناسبة تدشين هذا المشروع، أن برامج التكوين التي يقترحها مركز التكوين المهني متعدد التخصصات "محمد السادس"، تغطي حيزا واسعا من المهن التي تسمح بالاستجابة، بكيفية دقيقة، لمتطلبات سوق الشغل المرتبطة خصوصا بقطاعين محفزين للتنمية الاقتصادية بكوت ديفوار، يتمثلان في الفندقة والبناء والأشغال العمومية. وأضافت أن هذا المركز يهدف إلى دعم الجهود التي تبذلها كوت ديفوار قصد تحديث الآلية المخصصة للتكوين المهني، من أجل مرافقة استراتيجية التنمية الاقتصادية، وإنجاز أكبر المشاريع الهيكلية التي تم إطلاقها على الأراضي الإيفوارية، من خلال التوفر على موارد بشرية مؤهلة وحسب طريشة ستوفر هذه البنية الجديدة، التي جاءت لتدعيم عرض التكوين المهني بكوت ديفوار، مناهج تكوينية قادرة على تعزيز فرص تشغيل الشباب، وتحسين إدماجهم السوسيو-مهني، وتعزيز تنافسية المقاولات. وأبرزت أن برامج التكوين تتمحور حول 21 شعبة تسمح بالولوج إلى أربع مستويات للتكوين "انطلاقا من التخصصية ووصولا للتقني المتخصص، مرورا بالتأهيل والمستوى التقني". وأشارت الكاتبة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل إلى أنه في البداية، سيوفر هذا المركز تكوينات لفائدة 200 متدربا تابعين لسبع شعب، مضيفة أن هذا العدد سيتضاعف ثلاث مرات في غضون السنة المقبلة قبل أن تبلغ طاقته الاستعابية ألف متدرب خلال السنة الدراسية 2019-2020.