علم من مصدر قنصلي مغربي بالعاصمة الكاطالانية أن ثلاثة مغاربة يوجدون ضمن الجرحى في الاعتداء الذي استهدف أمس الخميس مدينة برشلونة. وأوضح، ذات المصدر، أن الأمر يتعلق بسيدة تدعى رقية أوحو (43 سنة)، مقيمة بإسبانيا، ورجل يدعى عمر الحمزاوي وابنه أبو وبكر البالغ من العمر ست سنوات واللذان يعيشان بمونبولييه وكانا في عطلة ببرشلونة. ويتلقى الضحايا المغاربة الثلاث العلاجات الضرورية في مستشفيات ببرشلونة. وكان الطفل المغربي قد دهسته الشاحنة التي استعملت في هجومبرشلونة وهو الآن في وضع " حرج جدا ". وكانت مصالح مستعجلات كاتالونيا قد نشرت على تويتر وثيقة صادرة عن جهاز الدفاع المدني لكتالونيا تؤكد أن المصابين، الذين يتجاوز عدهم 80 شخصا، ينحدرون من 34 جنسية مختلفة، ضمنهم مغاربة. ولم تشر الوثيقة إلى عدد المغاربة الذين أصيبوا في العملية الإرهابية، في الوقت الذي لم تصدر فيه وزارة الخارجية المغربية بلاغا حول المغاربة ضحايا الهجوم الإرهابي. كما أن مصادر إعلامية محلية في إسبانيا كانت قد ذكرت أن هناك على الأقل مغربيين ضمن الجرحى، رجل وامرأة، أصيبا خلال عملية الدهس في ساحة لاس رامبلاس، في قلب برشلونة. وكانت السلطات الإسبانية قد أعلنت اليوم الخميس أنها سوف تعلن جنسيات الضحايا والمصابين بعد انتهائها من تحديد هوياتهم، وإعلام عائلاتهم. وكانت إسبانيا قد تعرضت في أقل من عشر ساعات لهجومين إرهابيين، الأول تم عن طريق شاحنة في وسط باريس، أما الثاني فكان بنفس الطريقة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة بكامبريلس قرب طاراغاونا على بعد حوالي مائة كلم من العاصمة الكاطالانية. وارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الإرهابي، صباح اليوم الجمعة، بعد وفاة أحد الجرحى، لتصبح 14 قتيلا. ومازال عدد مهم من الجرحى في وضعية صعبة، نظرا لخطورة إصابتهم، وهو ما يجعل هذا الرقم قابلا للارتفاع..