قالت كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي، إنها عبأت مواردها في الوزارة من أجل التحقق من مدى صحة أخبار تحدثت عن إدخال أطنان من النفايات السامة إلى المغرب، حيث شرعت في اتصالات مع المصالح والوزارات المعنية من أجل الوقوف على حقيقة الأمر. وأفادت تقارير صحفية صادرة، اليوم الجمعة، أن الشرطة الدولية الإنتربول فككت شبكة دولية أدخلت الأطنان من النفايات السامة إلى المغرب، عبر استعمال وثائق مزورة. كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي قالت في تصريح خاص لموقع القناة الثانية إنها عبأت مواردها في الوزارة من أجل التحقق من مدى صحة هذه المعلومات، حيث شرعت في اتصالات مع المصالح والوزارات المعنية من أجل الوقوف على حقيقة الأمر. وأكدت الوزيرة، في تصريح لموقع القناة الثانية، أنه من المستبعد جدا أن تكون المعطيات الواردة في هذه التقارير الصحفية مضبوطة، مشيرة إلى أن هناك مسطرة دقيقة ومعقدة تفرضها إدارة الجمارك خصوصا حينما يتعلق الأمر باستيراد النفايات، لدرجة أن هذه المسطرة ولشدة تعقيدها غالبا ما تسفر عن تأخر في عملية إدخال هذه المواد إلى المغرب. وشددت الوافي، حسب موقع القناة الثانية، على أن وزارتها حريصة على ضمان سلامة المواطنين من مثل هذه الأخطار البيئية، مضيفة أن الوزارة سوف تصدر بلاغا لتنوير الرأي العام فور الوقوف على حقيقة الأمر. يشار إلى أن صحيفة المساء نشرت، اليوم الجمعة، خبرا كشفت من خلاله بأن "الأنتربول" تمكن من إسقاط "مافيا دولية حولت المغرب إلى معبر لملايين الأطنان من النفايات السامة، ضمنها نفايات معدنية وإلكترونية، إضافة إلى نفايات طبية وأخرى بلاستيكية تشكل خطرا كبيرا على الصحة وسلامة المياه والتربة". وأضاف اليومية أن "المافيا التي تم إسقاطها، حولت المغرب إلى معبر لملايين الأطنان من الأزبال، عبر استعمال وثائق مزورة لتمريرها من المغرب والاتجار فيها بشكل غير شرعي."