انتشر بشكل كبير وعلى نطاق واسع، وخاصة على مواقع الشواذ والسحاقيات والشبكات البورنوغرافية العالمية، شريط فيديو منسوب لصحافي مغربي وهو في حالة سكر ونشوة مع زوجته التي تعرت أمامه وعلى مرأى ملايين المشاهدين في اليوتوب.. شريط الفيديو المنسوب لمحمد سقراط، "الصحافي" العامل بموقع كود، خطير للغاية حيث يصور الزوج زوجته وهي تتعرى وتحتسي الخمر وهما في حالة سكر طافح، من أجل استدراج المشاهدين والرفع من عددهم بغرض الزيادة من أموال الاشهار التي يتلقاها عبر الادسنس. وحظي الشريط باهتمام العديد من المتابعين خصوصا وأن الحالة الشاذة التي كان عليها الصحافي وزوجته غريبة ولم يسبق لأي مغربي أن صور زوجته تتعرى على الكاميرات وهو منتشي بذلك.. وعلق العديد من النشطاء على المشاهد المخزية التي صورها سقراط وزوجته، بأن هذا الاخير العامل بموقع كود مجرد "ديوث"، وشاذ جنسيا خصوصا وأنه قضى سنوات في سجن مراكش بتهمة الإتجار في المخدرات، وقد يكون وقع له ما وقع في السجن من انفصام جنسي ربما فقد على إثرها رجولته.. الشريط الفاجر انتشر على العديد من المواقع البونوغرافية، وحاز عبارات الشتم والسب من كل بقاع المعمور وخاصة الناشطين الجزائرين الذين نسبوا ذلك الى المغرب والمغاربة. الشريط من ساعة وربع وتظهر فيه الزوجة وهي تشرب الخمر والسجائر وزوجها الصحافي كذلك يعقر الخمرة ويتلذذ باستهلاك الحشيش، وهو ما لا يشرف الجسم الصحافي الذي دخله سقراط كالعديد من الدخلاء الذين اصبحوا اليوم "مدرسة" في نوع من الصحافة التي ما عهدناها في تاريخ مهنة المتاعب. محمد سقراط، بائع "الخردة" قبل ان يتخرج من مدرسة أحمد نجيم صاحب موقع "كود"، اختار الطريقة الاسهل لربح المال والتي يتقنها العديد من أمثاله الذين يفتقرون للإبداع والوسائل الخلاقة لجذب المشاهدين عبر قنواتهم على اليوتوب. الطريقة التي اكتشفها سقراط، والتي دأب على استعمالها منذ خروجه من السجن بسبب ترويج المخدرات، بعد ان قضى منه السجناء وطرهم، (هذه الطريقة) تتمثل في عرض زوجته(شبيهته في السلوكات الشاذة) على عموم المتفرجين والمتتبعين لقناته، لأن الامر يتعلق بحصص في البرنوغرافية بالدارجة المغربية المليئة بالعبارات والإحالات الجنسية لاستدراج اكبر عدد ممكن من المكبوتين جنسيا.. ظاهرة تصوير الزوجات وعرضهن على العموم بموقع يوتوب سواء كنا عاريات أو في حالة هيجان، هي الطريقة التي اهتدى إليها هؤلاء لكسب المال وقد رأينا كيف ان أحدهم اصبح متخصصا في "التبراح" و"السب" والشتم وتنظيم "الحلقة" في الشوارع باسم مهنة الصحافة البريئة منه، والتي اتخذها مطية لتمرير خطاباته الخسيسة قبل ان ينال جزاءه قبل أيام من طرف العدالة بالحسيمة..