اعترف بيير شوفور، كبير الخبراء الاقتصاديين بمكتب البنك الدولي بالمغرب ومنسق التجارة الإقليمية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن عملية المغادرة الطوعية التي أوصى بها البنك الدولي للمغرب، ونفذها وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة آنذاك محمد بوسعيد من أجل تخفيض كتلة الأجور، كانت خطأ ولم تحقق ما كان يرجى منها. وأوضح المسؤول المذكور، أن العملية كانت تهدف إلى إعطاء دماء جديدة بالإدارة المغربية وتخفيف الضغط عن الميزانية، لكن اتضح أن لها نتائج عكسية وتسببت في إفراغ الإدارات المغربية من الكفاءات.