قتل 44 شخصا على الأقل وأصيب العشرات اليوم الأحد في تفجيرين تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية واستهدفا كنيستين في طنطاوالاسكندرية شمال القاهرة، في احد أعنف الهجمات التي تستهدف الأقباط. ويأتي استهداف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا في محافظة الغربية في دلتا النيل والكنيسة المرقسية بمحافظة الاسكندرية الساحلية في شمال البلاد قبل ثلاثة اسابيع على زيارة البابا فرنسيس الى مصر.
ووقع الانفجار الأول الذي أسفر عن 27 قتيلا و78 جريحا في كنيسة مار جرجس قبيل الساعة العاشرة صباحا (8,00 تغ) أثناء احد السعف (الشعانين) في بداية "أسبوع الآلام" الذي يسبق عيد الفصح.
وأوقع الانفجار الثاني 17 قتيلا و48 جريحا بينهم ثلاثة من الشرطة قرابة الساعة 12 ظهرا مستهدفا الكنيسة المرقسية في مدينة الاسكندرية قرابة 200 كم على البحر المتوسط شمال القاهرة.
وقالت وزارة الصحة إن حصيلة الضحايا في الإسكندرية تتضمن مقتل 4 شرطيين وإصابة 14 آخرين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان على صفحتها على فيسبوك إن "أحد العناصر الإرهابية حاول اقتحام الكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف وذلك حال تواجد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية داخلها لرئاسة الصلوات، والذي لم يصب بسوء".
وذكرت الكنيسة القبطية ان بابا الأقباط كان يحيي قداس أحد السعف صباحا في الكنيسة المرقسية بالاسكندرية.