كشفت مصادر من داخل حزب الاستقلال أن كل من حمدي ولد الرشيد، القيادي البارز في الحزب وعبد الصمد قيوح، وزير الصناعة التقليدية السابق، يتّجهان إلى دعم نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، الذي عبر عن نيته في خوض غمار المنافسة للظفر بمنصب الأمين العام لحزب الميزان خلال المؤتمر المقبل. ويخوض خصوم حميد شباط، حملة من داخل الاستقلال من أجل الدفع بقبول تعديل قانون الحزب ليسمح بترشح نزار بركة، الذي تقول المصادر انه الأوفر حظا للظفر بمنصب الأمين العام، في مواجهة حميد شباط، الذي أعلن انه سيخوض معركة أخرى من أجل الاستمرار على رأس الحزب، رغم المشاكل التي عصفت بالحزب خلال ولايته.