أكد سعد الدين العثماني، رئيس الفريق النيابي للعدالة والتنمية مساء أمس الثلاثاء بمقر مجلس النواب، أن الحكومة المقبلة لن ترى النور قبل قمة أديس أبابا في إثيوبيا، وعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي. وكشف رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية في تصريح للصحافة، أن المشاورات توقفت حاليا بين رئيس الحكومة المعين وباقي الأحزاب، لأن الاستحقاق الأول حاليا هو إنجاح عودة المغرب إلى مقعده بالاتحاد الإفريقي، ثم بعدها نعود للتداول في شأن تكوين الحكومة.
وأعلن العثماني أن جلالة الملك سيسافر إلى قمة أديس أبابا التي ستنطلق بعد أيام، للدفاع عن عودة المغرب إلى مقعده وعلينا جميعا إنجاح هذه اللحظة، وما يهمنا اليوم هو استكمال المساطر والمصادقة على القانون الأساسي للاتحاد الإفريقي.
ونفى العثماني علمه بأي اجتماع جرى بين رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ورئيس التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش في اليومين الأخيرين، وقال إن الإعلان عن مثل هذه الأمور من اختصاص رئيس الحكومة.