قال عبد الله باها "أن البناء الديمقراطي و المشاركة فيه هي الأطروحة الحالية لحزب العدالة والتنمية لاستمرار الإصلاح الذي اقتضاه الموقع الجديد للحزب، بحيث انه انتقل من موقع المعارضة إلى موقع تسيير الشأن العام". و قال باها، خلال ندوة صحفية خاصة بممثلي وسائل الإعلام ، صباح يومه الثلاثاء 10 يوليوز 2012 بالرباط، والتي خصصت لعرض آخر الترتيبات والاستعدادات الخاصة بالمؤتمر، "أن المؤتمر السابع لحزب العدالة و التنمية سيحضره 2500 مندوبا عن الفروع المحلية خلافا لما كان عليه الأمر في السابق إذ كان المؤتمرون ينتدبون عن المكاتب الإقليمية فقط، وأولى المؤتمر أهمية بالغة لمغاربة العالم حيث سينتدب المغاربة المقيمين بالخارج 60 مندوبا" .
كما سينتخب 160 عضوا لعضوية المجلس الوطني، وحسب مسطرة انتخاب أعضاء المجلس الوطني، يختار أعضاء المؤتمر المنتسبون لجهة من الجهات، لمجموعة تمثيليات الحزب بالخارج، ممثليهم في المجلس الوطني من بين أعضاء الجهة المعينة للمجموعة المذكورة، حسب الحالة، بحيث يصوت كل عضو بطريقة سرية على لائحة تضم عددا من المقاعد المخصصة للجهة أو للمجموعة، على أن تضمن هذه اللائحة 25 في المائة على الأقل من النساء و 20 في المائة على الأقل من الشباب البالغين 40 سنة على الأكثر في تاريخ انعقاد المؤتمر، ويعتبر أعضاء المجلس الوطني المرشحون الأوائل لمجموعة تمثيليات الحزب بالخارج وكل الجهات وفق عدد المقاعد المخصصة لكل واحدة.
وتطرق أعضاء اللجنة التنظيمية، في ذات الندوة، لمجموعة من المحاور، منها عرض حصيلة عمل اللجنة التحضيرية للمؤتمر التي شرعت في اجتماعاتها منذ 7 مارس 2012، بالإضافة إلى تقديم معطيات حول طبيعة الحضور في المؤتمر.
وتضمنت الندوة أيضا التعريف بضيوف المؤتمر الذين يمثلون مختلف الأحزاب السياسية من العالم العربي والإسلامي والدولي، إذ سيحل ممثلون عن الحزب الشعبي الإسباني، وعن حركة مجتمع السلم الجزائرية، وعن المؤتمر الوطني السوداني، ضيوفا على المؤتمر، إضافة إلى العديد من الشخصيات الفكرية والسياسية الوطنية والأجنبية.