- أكد دريسا كانامباي، الباحث في أنتروبولوجيا المياه بالجامعة الحرة لبروكسل أن المغرب نجح في جعل مدينة مراكش في زمن قياسي أيقونة المناخ ومدينة إيكولوجية مسؤولة. واعتبر الباحث البلجيكي من أصل مالي أن " الحديث عن عالم أكثر حفاظا عن البيئة في المغرب له دلالة كبيرة بحكم احتضانه لأكبر محطة شمسية في العالم "، مبرزا الجهود التي بذلتها المملكة في مجال الطاقات المتجددة.
وشدد على أن التغيرات المناخية تحظى باهتمام كبير من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي يدعم الطاقات المتجددة " مشيرا إلى أن آمالا كبيرة معقودة على الكوب 22 برئاسة المغرب لإيجاد حلول ملائمة للاحتباس الحراري وللمشاكل التي تعرفها إفريقيا.
وأضاف أن " إفريقيا تعول كثيرا على ريادة جلالة الملك من أجل المضي قدما في مشاريع التنمية، حيث أن القارة تعد الأكثر تضررا من انعكاسات التغيرات المناخية على الرغم من أنها الأقل تسببا في التلوث ".
وجدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب 6 نونبر والذي وجهه إلى الأمة من دكار الاهتمام الذي يوليه المغرب للتنمية في إفريقيا.
وقال جلالته " ووعيا منا بأن إفريقيا من بين المناطق الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، فقد حرصنا على جعل مؤتمر المناخ، الذي ستنطلق أشغاله بمراكش هذا الأسبوع، مؤتمرا من أجل إفريقيا" معلنا عن انعقاد قمة إفريقية على هامش هذا المؤتمر " بهدف بلورة رؤية موحدة، للدفاع عن مطالب قارتنا، وخاصة في ما يتعلق بالتمويل ونقل التكنولوجيا