لايزال الغموض يكتنف قضية سعد لمجرد، المعتقل أمس الاربعاء بباريس بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية، خلال تواجده في فندق بالعاصمة الفرنسية استعداد للحفل الذي كان مقررا إحياءه يوم السبت المقبل بقصر المؤتمرات. مصادر مقربة من الاوساط الفنية بباريس، رجّحت أن يكون المغني المغربي وقع ضحية الصراعات بين مافيا تنظيم الحفلات الفنية التي تتصارع فيما بينها للظفر بنصيبها من الكعكة خاصة عندما يتعلق الأمر بأحد الوجوه الفنية المشهورة..
وكشف موقع "اطلس انفو" الفرنسي، اليوم الخميس استنادا إلى مصدر ملمّ بهذه الاوساط، أن الشركة المكلّفة بتنظيم سهرة سعد لمجرد بقصر المؤتمرات بباريس، هي "ماريا باي كايرو نايت" التي تعود ملكيتها إلى راقصة مغربية وهو ما لم يرق لبعض الجهات التي رأت في ذلك خسارة بالنسبة لها، خاصة ان الحفل سيعرف إقبالا كبيرا من طرف محبي ومتتبعي المغني المغربي الذي استطاع ان يفرض نفسه في علم الغناء على الصعيد العالمي وليس فقط على صعيد شمال افريقيا والشرق الاوسط..
من جهة أخرى، تعتزم الجالية المغربية المقيمة بباريس تنظيم وقفة تضامنية مع الفنان سعد لمجرد في حال عدم إطلاق سراحه خلال الساعات القليلة المقبلة.
وأكدت بعض المصادر الإعلامية، أن عددا من محبي سعد لمجرد المقيمين بباريس توافدوا على مركز الشرطة الذي يتواجد فيه صاحب أغنية "المعلم" رهن الاعتقال، للتعبير عن دعمهم للفنان وتضامنهم معه في محنته.
ولايزال التحقيقات جارية مع المتهم، تضيف ذات المصادر، وتسعى الشرطة الفرنسية إلى الوصول حقيقة وملابسات هذه القضية، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تنسب للفنان مثل هذه التهم.
ويتابع سعد لمجرد بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية، خلال تواجده في العاصمة الفرنسية باريس استعداد للحفل الذي كان مقرر إحياءه يوم السبت المقبل بقصر المؤتمرات. حيث خرجت الفتاة حوالي منتصف الليل من الغرفة التي كانت تقضي فيها أمسية مع سعد لمجرد، لتتجه مباشرة غلى الدائرة الامنية بالمقاطعة 17 حيث رفعت دعوى ضد المغني المغربي تتهمه فيها بالتحرش والاعنداء الجنسي في حقها..