أدانت الحكومة الألمانية بشدة أعمال عنف نجمت عن مواجهات بين يمينيين متطرفين وطالبي لجوء في ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا. وأكدت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن لا مكان في ألمانيا لهذا العنف ومعاداة الأجانب والتطرف. وقالت أولريكه ديمر، نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، اليوم الجمعة (16 سبتمبر)، مُدينة أعمال العنف الأخيرة التي وقعت بين ألمان ولاجئين في مدينة باوتسن "هذا لا يليق ببلدنا... لا مكان في ألمانيا لهذا العنف ومعاداة الأجانب والتعصب والتطرف".
وذكرت ديمر أن الحكومة الألمانية تدين بأشد درجة، التجاوزات العدوانية والمعادية للأجانب والعنيفة، وقالت: "بصرف النظر عن هذه الواقعة، يتعين علينا بالطبع الاهتمام بالالتزام بالقوانين سواء من جانب اللاجئين أو من جانب الألمان".
وتجدر الإشارة إلى أن اشتباكات عنيفة وقعت بين نحو 80 ألمانيا و20 طالب لجوء في باوتسن ليلة الأربعاء/الخميس. وبحسب بيانات رئيس شرطة المدينة اندلعت أعمال العنف من جانب لاجئين شباب. ورفضت وزارة الداخلية الألمانية التعليق بصورة مفصلة على تلك الواقعة، مشيرة في ذلك إلى اختصاص سلطات الأمن في ولاية سكسونيا.
وقال متحدث باسم الوزارة: "لا أعلم بصورة موثوقة ما إذا كانت هذه الأمور قد تسبب فيها طالبو لجوء أم لا". وذكر المتحدث أن الشرطة الاتحادية لبت طلب سلطات ولاية سكسونيا بالمساعدة في السيطرة على الأوضاع ليلة الخميس/الجمعة في باوتسن، وذلك بمشاركة 26 فردا من الشرطة الاتحادية.