مهما جاهد الاعداء والحاقدون على المغرب وعلى مصالحه في اختلاق الإشاعات والاخبار الكاذبة فإنهم لن يفلحوا في تكسير شموخ وهيبة هذا الوطن، الذي سيبقى دائما غصة في حلقهم حتى يحملون على النعش إلى جحورهم خاسئين، وقديما قيل إن "حبل الكذب قصير".. إن حبل الكذب أقصر مما يتصور الاعداء وها هم ينكشفون مرة أخرى بعد خروج العداء الاسباني من أصل مغربي "إلياس فيفا" بتصريحات صادمة لهؤلاء الكذابون الذين حاولوا تصوير قصة هذا البطل مع الجري واللعب لصالح المنتخب الاسباني في اولمبياد ريو دي جانيرو، هي نتيجة لتخلي المغرب عنه حيث حاول هؤلاء الاعداء نشر فقاعات اخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مدّعين ان المغرب رفض ّغلياس فيفاّ تخلى عنه ليقرر هذا الاخير الهجرة إلى اسبانيا حيث انضم إلى فريقها لألعاب القوى..
والحقيقة، كما جاء في ريبورتاج لقنات شاهد تي في، نشرته يوم 15 غشت الجاري بمناسبة لقاء مع العداء الاولمبي في ريو دي جانيرو، (الحقيقة) ان العداء إلياس فيفا قطع البحر ممتطيا قوارب الموت بحثا عن لقمة عيش وعن عمل لإعالة اسرته، وكان لا يزال صغيرا ولم يخض بعد تجربة الجري واللعب في الاندية الرياضية..
المغربي كان يعيش في خيرية خاصة بالقاصرين، وذات يوم حينما كان يعدو، كما دأب على ذلك لاجل تجنب التعاطي للمخدرات، اكتشفه مدير الخيرية واقترح عليه الانضماتم إلى احد الاندية ومن تم انطلقت مسيرة البطل إلياس فيفا، الذي "حرك" إلى اسبانيا وهو قاصر للبحث عن لقمة عيش هناك كما يفعل العديد من الشباب هربا من واقع الفقر والبطالة بحيث يغامرون بركوب البحر عبر "ما يسمى بالباطيرات" او قوارب الموت ومنهم من ينجح في الوصول إلى الضفة الاخرى ومنهم من يخفق في ذلك..
تصريحات إلياس فيفا تعتبرا ردا كافيا على أكاذيب اعداء الوطن الذين شوهوا قصته بغرض ضرب مصالح المغرب وتمويه الحقيقة عبر إقناع الراي العام بان سبب ذهاب الياس إلى اسبانيا راجع إلى رفض المغرب لاحتضانه كعداء والحال ان البطل الاولمبي عندما ذهب الى اسبانيا "حاركا" كان قاصرا وفعل ذلك من أجل لقمة العيش ولم يكن آنذاك يزاول أية رياضة..