تمكن مجموعة من طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بأكادير من اختراع سيارة مغربية بالكامل تعمل بالطاقة الكهربائية، وستُعرض السيارة، التي شارك في اختراعها 16 طالب وطالبة، في غرفة التجارة والصناعة بالمدينة ذاتها. ويعتبر هذا الاختراع مهما بالنظر إلى التوجه نحو الحد من التلوت البيئي، حيث يساهم الاستعمال المفرط للمحروقات في انبعاث غازات مسببة للاحتباس الحراري، وستكون السيارة المذكورة الأولى من نوعها التي تتحرك بالبطارية والألواح الشمسية وتستهلك الحد الأدنى من الطاقة.
وتم تقديم السيارة على هامش مهرجان السلامة الطرقية بساحة المشور بتيزنيت، ويسعى الطلبة المخترعون إلى تمثيل المغرب في المسابقة الدولية بمدينة لومان الفرنسية، التي تنظمها شركة شيل وتتنافس فيها سيارات صديقة للبيئة، والذي ينعقد من 13 إلى 15 ماي المقبل.
وكلف إنتاج هذه السيارة حوالي 50 ألف درهم، وما زال فريق الاختراع يسعى إلى مزيد من تطوير هذه السيارة حتى يكون في مستوى المسابقة العالمية، كما أن غياب تمويل للمشروع يقف عائقا أمام الفريق.