سيكون على المغاربة تحمل سنة عصيبة انطلقت بأولى الزيادات في أسعار التذاكر الخاصة بالتنقل عبر القطارات، وحتما بعد أيام سيرفع الدعم عن السكر وسيجد المستهلك نفسه أمام مسلسل لا ينتهي من الزيادات، بدأت قبل سنوات لكنها دخلت زمن السرعة النهائية مع قرب نهاية ولاية حكومة عبد الإله بنكيران. غير أن رفع الدعم عن السكر وبعض المواد الأساسية، لن يكون هو العبء الوحيد الذي سيتحمله المواطن البسيط ذو الدخل المحدود، فحتى الجفاف ساهم في ارتفاع أسعار العديد من أنواع الخضر والفواكه بمختلف الأسواق.
إذ يشتكي المستهلك هذه الأيام من ارتفاع ثمن الطماطم الى 7 دراهم، والبطاطس والبصل والتي وصلت في بعض الأسواق إلى أثمنة قياسية تجاوزت 10 دراهم، والفاصوليا او اللوبيا الخضرا بلغت 11 درهم، وقد تحجج الباعة بسوء أحوال الطقس ونقص الأمطار وكثرة المضاربين وتعدد الوسطاء.
وبدورها قفزت أسعار الفواكه مع بداية الأسبوع الجاري في سوق الجملة بالدار البيضاء والرباط وسلا، وبات أغلب المستهلكين يعدلون عن شرائها.