أفاد بلاغ لوزارة الصحة أن المروحيات الطبية الاستعجالية تدخلت، أمس الخميس، لإنقاذ حالتين كانتا في وضعية صحية حرجة بكل من وزانوجرسيف. وذكر بلاغ الوزارة، الذي توصلت تلكسبريس بنسخة منه اليوم، أنه تم، زوال أمس، نقل سيدة (21 سنة)، تعاني من مضاعفات الولادة إثر تسمم الحمل الناتج عن ارتفاع الضغط الدموي، بالمروحية الطبية التابعة للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش بالمديرية الجهوية للصحة طنجةتطوانالحسيمة، وذلك من مستشفى أبو القاسم الزهراوي بوزان إلى المستشفى الجهوي بتطوان، تحت إشراف طاقم طبي وشبه طبي متخصص في طب المستعجلات والكوارث.
وأوضح ذات البلاغ أن هذه السيدة كانت قد ولجت قسم المستعجلات بمستشفى ابو القاسم الزهراوي بوزان، وهي في حالة الصرع وأعراض بيولوجية للقصور الكلوي والأنيميا الحادة وارتفاع الضغط الدموي، مضيفا أنه تمت العناية بها في وحدة الانعاش في انتظار إحالتها على المستوى العلاجي الثاني.
وأشار بلاغ الوزارة إلى أنه عند وصولها إلى مطار سانية الرمل بتطوان وجدت السيدة في انتظارها فريقا طبيا وشبه طبي تابع لمصلحة المساعدة الطبية المستعجلة لعمالة تطوان الذي رافقها إلى مستشفى سانية الرمل قصد الاستشفاء وتلقي العلاجات الضرورية.
كما تدخلت، يوم أمس، مصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية (سامو 05)، يضيف البلاغ، لإسعاف سيدة في العشرين من عمرها، تعاني من مضاعفات ما بعد الولادة، نتيجة ارتفاع الضغط الدموي وفقر في الصفيحات الدموية، حيث تم نقلها، وهي في حالة حرجة، بالمروحية الطبية التابعة للمركز الاستشفائي محمد السادس- وجدة، من مدينة جرسيف ليتم توجيهها إلى المركز الاستشفائي محمد السادس بوجدة، حيث استقبلت بمصلحة الإنعاش لتخضع للفحوصات اللازمة والاستشفاء.
وأشار البلاغ إلى أن طاقما طبيا وشبه طبي تابع للمصلحة ذاتها تكفل بمرافقة المريضة على متن المروحية الطبية وتقديم الإسعافات الأولية لها، إلى حين وصولها إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي محمد السادس-وجدة.
وتجدر الإشارة إلى أن النقل الاستعجالي بالمروحية الطبية يجسد أهمية عامل الوقت في إنقاذ الحالات الحرجة، حيث تمكن خدمة النقل بالمروحية الطبية من تقليص المدة الزمنية اللازمة للتكفل بالحالات الاستعجالية وكذا تحسين الولوجية بالنسبة للمرضى والمصابين المتواجدين بالمناطق النائية وصعبة الولوج.