كشفت التحقيقات التي أجريت مع أفراد الخلية التي تم إيقافها يوم الخميس بفاس أنهم كانوا يعتزمون تنفيذ تفجيرات بحزام ناسف عن طريق فتاة "داعشية" وأخرى عن بعد من قبل باقي المتهمين. وكان أفراد المجموعة يعتزمون استخدام الفتاة لضرب مواقع حساسة خاصة تلك التي يتردد عليها السياح بهدف زعزعة استقرار المملكة، كما كانوا يعتزمون اختطاف بعض أفراد القوات العمومية بهدف مقايضتهم بمنتمين إلى خلايا إرهابية اعتقلوا في وقت سابق.
وأوضحت المصادر أن داعشية فاس أم عازبة أنجبت مولودا خارج بيت الزوجية وعاشت ظروفا قاسية، هربت على إثرها من فاس إلى الناظور وامتهنت الدعارة، قبل أن تعود أدراجها إلى فاس والارتماء في أحضان الإرهاب لتخليص نفسها من عقدة الماضي، والتكفير عن أفعالها السابقة، كما أنها بايعت الخليفة البغدادي.