جددت مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك)، أمس الخميس بنيويورك، "دعمها القوي" للجهود التي تبذلها الأممالمتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي مقبول من جميع أطراف النزاع القائم حول الصحراء المغربية. وأكد مساعد الممثل الدائم للإكوادور لدى الأممالمتحدة، الذي كان يتحدث باسم (سيلاك) في إطار اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "مجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي تواصل دعمها القوي للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص للتوصل إلى حل سياسي وعادل ودائم ومقبول من قبل جميع الأطراف".
وجدد الدبلوماسي الاكوادوري دعم بلاده للجهود المبذولة تحت إشراف الأممالمتحدة من أجل الدخول في مرحلة "مكثفة وجوهرية أكثر" بين الأطراف المعنية، تماشيا مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وذلك من أجل التوصل إلى "حل نهائي لهذا النزاع الذي طال أمده".