أثارت مشاركة برلماني إسرائيلي، السبت والأحد، في اجتماع الدورة 8 للجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط الكثير من الارتباك في صفوف نواب العدالة والتنمية. ف"المقاطعة ورفض التطبيع" دائما تقابل مشاركة أي اسرائيلي في أي مهرجان أو أي مؤتمر يحتضنه المغرب، وتكثر المزايدات حينها.
وما يجب أن يفهمه هو أن المغرب لا يستضيف الاسرائليين في حد ذواتهم، وإنما يستضيف مؤتمرا أو تظاهرة قد يشارك فيها هؤلاء.
والمغرب بحكم انضمامه لمجموعة من المنظمات والجمعيات، لابد له أن يحتضن مثل هذه اللقاءات الدولية التي قد يحضر فيها الإسرائليون وغيرهم.
وللإشارة فالبرلماني الإسرائيلي عن "الكنيست" شارك يوم السبت والأحد في أشغال الدورة 8 للجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسطي، الذي يضم 43 دولة، 27 دولة من الاتحاد الأوربي، فضلا عن 10 دول جنوب المتوسط، بما فيها المغرب وإسرائيل، وكذا برلمانات 6 دول أخرى: البانيا، البوسنة، الهرسك وكرواتيا، موريتانيا، ماناكو والجبل الأسود.
وأسرت مصادر مطلعة ل"تليكسبريس" أن البرلماني الإسرائيلي لم يشارك في وجبة الغذاء المنظمة على شرف الحضور.