اعلنت وزارة الداخلية أن تعميق البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بخصوص الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا والموالية لما يسمى ب"الدولة الإسلامية"، من إيقاف بمدينة طنجة، يوم 23/07/2015، متطرفتين مواليتين لهذا التنظيم، سبق وأن أقامتا بمعسكرات تنظيم "القاعدة" بالساحة الأفغانية الباكستانية، حيث تأكد تورطهما في المخططات الإرهابية لهذه الخلية بالمملكة.
وقد كشف البحث حسب بلاغ للوزارة توصلنا بنسخة منه أن خطورة المخططات التخريبية لهذه الخلية، حيث قام زعيمها بالتنسيق مع قادة ميدانيين مغاربة لما يسمى ب"الدولة الإسلامية" يقضي بإعلان المملكة ككيان تابع لهذا التنظيم الإرهابي تحت مسمى "ولاية المغرب"، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية التوسعية ل"داعش" الرامية إلى إنشاء ولايات تابعة له خارج الساحة السورية العراقية.
وأضاف البلاغ أنه تفعيلا لهذا المشروع الإجرامي، خطط زعيم هذه الخلية لإنشاء "كتيبة" جنوب المملكة في أفق دعمها بمقاتلين استفادوا من تداريب خاصة بمعسكرات "داعش"، تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية العدائية عن طريق تصفية مسؤولين أمنيين ومدنيين وضرب بعض المواقع الحساسة.
وأكد ذات المصدر أنه بتنسيق مع القادة الميدانيين ل"الدولة الإسلامية"، تقرر مد هذه "الكتيبة" بترسانة من الأسلحة النارية كان سيتم إدخالها إلى المملكة اعتمادا على دعم موالين لهذا التنظيم ينشطون بالمنطقة المغاربية.
للتذكير فقد تم تفكيك هذه الخلية الإرهابية التي تتكون من 8 عناصر، بتاريخ 21/07/2015، بمدن طنجة وتاونات وبوزنيقة وخريبكة.
وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.