أفادت وزارة الدفاع الوطني بأن قوات الجيش الجزائري قتلت، أمس السبت ، "إرهابيا" بولاية عين الدفلى (145 كلم جنوب غرب الجزائر العاصمة)، مما يرفع عدد العناصر المسلحة الذين لقوا حتفهم إلى سبعة في ظرف خمسة أيام فقط. وحسب بيان للوزارة، فإن "عملية نوعية" قامت بها قوات الجيش أمس بمنطقة سيدي خليفة بعين الدفلى أسفرت عن مقتل "إرهابي"، وحجز مسدس رشاش من نوع (كلاشنيكوف) وكمية من الذخيرة.
وكان ستة عناصر مسلحة قد قتلوا، الثلاثاء الماضي، في عملية عسكرية وصفت ب"الناجحة"، تم إثرها حجز كمية من الأسلحة والمتفجرات في الزازغة بولاية تيزي وزو (103 كلم إلى الشرق).
ولازال محور بودمرادس-تيزي وزو-البويرة ، القريب من الجزائر العاصمة ، يعرف أنشطة مكثفة للمجموعات المسلحة، مستفيدة في ذلك من جغرافية المنطقة المعروفة بمرتفعاتها وغاباتها الكثيفة، مما يعيق ملاحقتها من قبل قوات الجيش.
وخلال سنة 2014، قتل في الجزائر أزيد من 100 "إرهابي"، وهي التسمية الرسمية للمقاتلين الإسلاميين ، وفق أرقام صادرة عن وزارة الدفاع الوطني.