بعدما ظلت الممثلة المعروفة دنيا بوتازوت تنفي بين الحين والآخر خلافاتها مع زوجها، رجل الاعمال وديع برادة، وتنفي قيامها بتسديد بعض ديونه التي كانت متراكمة عليه، خرج هذا الاخير عن صمته ليكشف بعض الحقائق لأول مرة، وذلك حسب ما اوردته اليوم مجلة سيدتي.. فبعد صمت طويل، تقول "سيدتي"، اختار وديع على حد قوله هذه المجلة للحديث إليها بشكل حصري وليكشف بعض الحقائق لأول مرة، حيث استهل حديثه الهاتفي معها بالتنويه بزوجته دنيا بوتازوت ووصفها ب"بنت الناس"، ومحملاً مسؤولية ما حصل من مشاكل بينهما للصحافة ..
"وقال وديع لذات المجلة "الصحافة هي سبب هذا الطلاق لأنها نشرت كلاماً لا أساس له من الصحة أو كلاماً لم تدلِ به الممثلة دنيا بوتازوت أصلاً، كلام كله كذب وافتراء مما ألحق بي أضرارا نفسية و معنوية، بل و أن بعض المقالات اتهمتني بالنصب عليها بما يقدر ب 800 مليون"
وتابع وديع حديثه قائلا : "عندما تزوجت دنيا أعجبت بجانبها الإنساني كامرأة متخلقة وبنت عائلة، قبل أن تكون ممثلة معروفة كسبت قلوب الملايين المغاربة بأعمالها الكوميدية، و مع ذلك فالصحافة حشرت نفسها في حياتنا، علماً بأن بيوتنا جميعا لا تخلُ من مشاكل يومية، والمثير أن الصحافة حاولت أن تجعل مني نجماً بينما أنا مواطن مغربي كغيري من المغاربة، أعمل في قطاع التجارة، أستيقظ صباحاً وأذهب إلى مكتبي كأي موظف أو صحفي"". واضاف وديع برادة، حسب ما اوردته ذات المجلة، "المصيبة أن المقالات المنشورة لا دخل لي ولا للفنانة دنيا فيها من قريب أو بعيد، كله كلام زائف، وخصوصاً المقالات التي نشرتها بعض المواقع الإخبارية التي اتهمتني بالنصب على دنيا، ولذلك أباشر بإجراءات الدعاوى القضائية على بعض الجرائد والمواقع الإخبارية بموازاة مع تلخيص معاملات الطلاق، بسبب ترويجها الأكاذيب وافتراءات مست بشخصي، ولن أتنازل عنها وخصوصاً هؤلاء الذين اتهموني بالنصب".
وحول ما إذا كانت الفنانة دنيا بوتازوت حاملاً، أكد وديع برادة في حديث مع المجلة بأن دنيا كانت حاملاً بالفعل ، لكنها أجهضت.
واستطرد رجل الاعمال قائلاً: "لست فناناً ولا نجماً ولا أريد العيش في الأضواء التي دفعت ثمنها باهظاً بسبب هذا الطلاق، ولكن على بعض الصحافيين أن يدركوا جيداً بأنني "وراءهم والزمن طويل"، والكلمة ستكون للعدالة لوضع حد لمن تسوّل له نفسه المس بكرامة الآخرين وبحياتهم الشخصية، أما دنيا فنانة متميزة وإنسانة جديرة بكل الاحترام".
وتعيش حالياً بطلة سلسلة "الكوبل" أصعب لحظات حياتها بعد مغادرتها بيتها الزوجي في مدينة مراكش، ومباشرتها إجراءات الطلاق من زوجها، بعد زواج لم يدم أكثر من سنة واحدة، حيث من المقرر البث في قضيتهما يوم 16 ابريل الجاري، بعدما ظلت دنيا تنفي بين الحين والآخر خلافاتها مع زوجها، وتنفي قيامها بتسديد بعض ديون زوجها التي كانت متراكمة عليه...
وكانت الممثلة دنيا بوتازوت، دائماً تنفي إدعاءات بعض المواقع الإلكترونية، كما كانت تنفي تعرضها للنصب من قبل زوجها وديع برادة، وأن حياتها الزوجية بخير ، وسبق لها ان تحدثت بحماس لذات المجلة النسائية قائلةً: "ماذا يريدون مني أن أطلقه؟ لن يفرّق بيننا سوى الموت".