تمكنت شرطة أبوظبي، هذا الاسبوع، من إلقاء القبض على سيدة منقبة، خلال شروعها بالسطو على بنك في العاصمة الإماراتية.. وبث موقع "يوتيوب" شريطا تظهر فيه امرأة، متخفية في نقاب، في محاولة لسرقة بنك، مستعملة لأجل ذلك مسدسا بلاستيكيا.. إلا أن العملية سرعان ما أحبطت، لقلة خبرة المرأة -على ما يبدو- من جهة، ولشجاعة موظفي المصرف من جهة ثانية.
عملية السطو المسلح التي شهدتها العاصمة الاماراتية من طرف المرأة التي حاولت وبجرأة كبيرة السطو على أحد محلات الصرافة، تعد الاولى من نوعها في بلد يعد من الدول الأكثر أماناً في العالم..
وحسب شرطة أبوظبي، فإن المشتبه بها عاينت المحل لدراسته أولا ومن ثم اقتحمته وهي تضع ساتراً قماشياً أسودا على وجهها وغطاء أبيض اللون على رأسها وساترا قماشيا أسود فوق مسدسها، ليصعب على الناظر تمييزه والتعرف على حقيقته والذي هو في الأصل لعبة، كما كانت ترتدي في يديها قفازات سوداء، للحيلولة دون التعرّف على بصماتها.
وكي لا ترصدها كاميرات المراقبة داخل محل الصرافة، وبعد اقتحامها الصرافة، هددت العاملين بالقتل ما لم ينصاعوا لطلبها بإعطائها النقود التي بحوزتهم.
ولم يتطلب الأمر كثيرا من الوقت حتى تدخلت شرطة أبو ظبي وسيطرت على الموقف وألقت القبض على المتهمة التي اتضح أنها فلبينية مخالفة لقانون الإقامة.
وبتفتيشها عُثر بحوزتها على سكين كانت تخفيه في حقيبتها، وبررت المتهمة فعلها بأنها كانت تحتاج لمبلغ 140 ألف درهم لتسديد ديونها.