نظمت امس الأحد، في موسكو، مسيرة حداد على مقتل المعارض الروسي، بوريس نيمتسوف، انطلقت وانتهت عند الجسر الذي يعبر نهر (موسكفا)، حيث تم اغتيال هذا السياسي الروسي. وشارك في هذه المسيرة آلاف المواطنين، الذين رددوا شعارات تندد بمقتل المعارض الروسي، وطالبوا بتحقيق عاجل في ملابسات الجريمة.
وقال منظمو المسيرة إنها عرفت مشاركة حوالي 50 ألف شخص .
واغتيل نيمتسوف (54 سنة )، عضو مجلس مدينة ياروسلافل، وعضو حزب (بارناس) على يد مجهولين وسط العاصمة موسكو ليلة - السبت على جسر "بولشوي موسكفوريتسكي موست"، بالقرب من الساحة الحمراء.
وكانت النيابة العامة الروسية قد عرضت ثلاثة ملايين روبل لمن يدلي بمعلومات حول اغتيال نيمتسوف.
وقالت الشرطة الروسية إنها ستواصل استجواب الشاهدة الرئيسة في الحادثة، وهي عارضة أزياء أوكرانية، كانت ترافق نيمتسوف لحظة اغتياله.
وكانت قوات الأمن قد أعلنت في وقت سابق العثور على سيارة، رجحت أن يكون منفذو الجريمة قد استخدموها، مركونة في أحد أزقة موسكو، مضيفة أن السيارة مسجلة في جمهورية إنغوشيتيا الروسية.