أقيمت امس الخميس بمقر البعثة الأممية بأبيدجان، مراسم ترحم على أرواح العناصر الثلاثة من قوات القبعات الزرق المغاربة العاملين ضمن البعثة الأممية، الذين قضوا في حادثة سير وقعت في 27 يناير المنصرم، على بعد 5 كيلومترات من غيلو غرب البلاد. وقد جرت هذه المراسم بحضور، على الخصوص، الوزير الإيفواري المكلف بالدفاع، بول كوفي كوفي، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات الجمهورية لكوت ديفوار الجنرال دو كور دارمي سوماعيلا باكايوكو، والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في كوت ديفوار السيدة عايشاتو مينداودو.
كما حضر هذه المراسم سفير المغرب بكوت ديفوار مصطفى جباري، وقائد قوات عملية الأممالمتحدة بكوت ديفوار الجنرال دو ديفيزيون حفيز مسرور أحمد، وأعضاء سفارة المغرب بكوت ديفوار وضباط وضباط سامون في بعثة الأممالمتحدة بكوت ديفوار وكذا عدة شخصيات مدنية وعسكرية.
وقد ترحم الكولونيل ماجور حسن نوح قائد التجريدة 21 للقوات المسلحة الملكية المنتشرة في إطار عملية الأممالمتحدة في كوت ديفوار ، على أرواح الراحلين الثلاثة، مشيدا بخصالهم وتفانيهم وإخلاصهم في أداء الواجب والدفاع عن قيم السلم والتسامح.
كما جدد التأكيد على تصميم التجريدة المغربية على مواصلة المهام الموكولة إليها في إطار البعثة الأممية والمتمثلة في المساهمة في إعادة استتباب الأمن والسلم بكوت ديفوار البلد الشقيق والصديق للمغرب.
وفي ختام هذه المراسم، التي جرت في جو من الخشوع والحزن، تمت تلاوة الفاتحة ترحما على أرواح الجنود الراحلين.
وأبرز بلاغ للبعثة صدر بأبيدجان أن الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في كوت ديفوار ومجموع أفراد البعثة الأممية في كوت ديفوار قدموا خالص تعازيهم للتجريدة المغربية ولعائلات الضحايا وللسلطات المغربية.
يذكر أن الضحايا كانوا في مهمة مرافقة على متن عربة عسكرية، وأن عسكريين مغربيين من القوة الأممية لفظا أنفاسهما الأخيرة على الفور، فيما قضى العنصر الثالث متأثرا بجراحه يوم الاثنين 2 فبراير الجاري في مصحة بأبيدجان.