- أكد رئيس برلمان استونيا آيكي نيستور، اليوم الثلاثاء، أن بلاده عازمة على إعطاء دفعة جديدة لعلاقاتها الاقتصادية والتجارية مع المغرب، الذي يعد شريكا استراتيجيا لجميع بلدان الاتحاد الأوروبي. وقال السيد نيستور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب مباحثات أجراها مع الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة امبركة بوعيدة، التي تقوم حاليا بزيارة لتالين، "تحدونا رغبة قوية لتعزيز العلاقات القائمة بين البلدين، وعلى الخصوص في مجال تعزيز الاستثمار وتبادل الخبرات". وفي هذا الصدد، دعا رئيس البرلمان الاستوني، الذي أشاد بالعلاقات الثنائية "القوية"، إلى استكشاف سبل ضمان تعاون اقتصادي أكبر وتعزيز المبادلات التجارية بين بلاده والمملكة المغربية التي تحظى بالوضع المتقدم في علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي.
وقال إنه "توجد قطاعات متنوعة حيث يمكن للبلدين التعاون معا بطريقة فعالة ناجعة، وعلى الخصوص في مجالات التكنولوجيات الحديثة والطاقات المتجددة".
من جهة أخرى، شدد نيستور على ضرورة تكثيف العلاقات بين الهيئات التشريعية لكلا البلدين من خلال مضاعفة تبادل الزيارات بين البرلمانيين المغاربة والاستونيين.
وكانت بوعيدة قد حلت اليوم الثلاثاء بتالين، المرحلة الأولى ضمن زيارة تقوم بها إلى شمال أوروبا حيث ستجري العديد من المباحثات مع عدد من المسؤولين الاستونيين، والتي ستقودها أيضا إلى هلسنكي.
وتهدف هذه الزيارة، التي تندرج في إطار المشاورات بين المغرب وبلدان شمال أوروبا، إلى تقييم العلاقات الثنائية والإقليمية التي تجمع المغرب بهذين البلدين الصديقين، وبحث إمكانيات تعزيزها ، وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.