أول خرجة للعنصر عقب إعفاء جلالة الملك لوزير الشباب والرياضة أوزبن ،كانت" شاردة"، و ظهر من خلالها أنه أصبح أميا وجاهلا ولا يفهم في الأعراف الموازية لمثل هذه القرارات، حيث أفاد العنصر لموقع "مراكش الآن" أن أوزين بتقديمه لطلب الإعفاء عبر عن شجاعة نادرة، كما استبعد أدنى احتمال ولو من باب الافتراض لإخضاع أزين لتأديب حزبي، مؤسسا قراره على كون نص الإعفاء لم يحمل أوزين غير المسؤولية السياسية، وعلق محللون على هذا التصريح بجهل او تجاهل العنصر للأعرف والتقاليد الجارية في هذا المجال، حيث لم يسبق لوزير في التاريخ السياسي المغربي أن قدم للملك استقالة، بل تصدر الإقالات دائما بصيغة قبول طلب الإعفاء، وفي حالة أوزين هي إقالة واضحة لا غبار عليها، علما أن الوزير المقال هو نفسه علم بالأمر في آخر لحظة. أما عن المسؤولية، فبلاغ الديوان الملكي كان واضحا في تحميل اوزين المسؤولية الإدارية للوزارة، وفي جرد الاختلالات الكبرى لوزارته ، فهل يريد لعنصر أن يفصل فصلا غريبا بين الإدارة وبين المسؤول الأول عنها؟