اكد عبد الإله بنكيران، خلال جلسة الأسئلة الشهرية الخاصة بالسياسات العامة داخل مجلس المستشارين، ان الحكومة عازمة على رفع الدعم عن غاز البوطان..
وقال رئيس الحكومة، خلال ذات الجلسة المخصصة ل"إشكالات الاستثمار ورهانات المحافظة على تنافسية المقاولة والقدرة الشرائية للمواطنين"، حكومته لا يمكنها الاستمرار في دعم هذه المادة، وهو ما يعني ان المواطنين سيجبرون على اقتناء القنينة الكبرى لغاز البوطان ب165، عوض 42 درهما كما هو معمول به حاليا..
و قال بنكيران إن "رفع الدعم عن غاز البوطان ضروري لأن جهات أخرى غير المواطنين المنتمين للفئات الفقيرة تستفيد منه"، مضيفا انه من غير المعقول استفادة "جميع الفنادق والمطاعم والفلاحة بمعدل يقارب 14 مليار درهم سنويا" من هذا الدعم.
وكشفت معطيات رئيس الحكومة أنه على مستوى دعم المواد الأولية، تتحمل الدولة كامل الدعم الموجه لغاز البوطان، بمبلغ 83 درهم عن كل قنينة من فئة 12 كلغ، مما كلف 13,7 مليار درهم برسم سنة 2013.
وفي محاولة لكسب ود الفقراء والفئات الشعبية قال إن حكومته "تبحث عن مقاربة لمساعدة الناس الذين ليس لهم الإمكانيات"، مضيفا "أن الإصلاح الذي تنوي حكومته اتخاذه صعب وهي الهضرة لي كاتطلع للبعض الدم".