أخبر مصطفى بوعزيز، مدير ندوة قراءة مؤلف موريس بوتان، التي شهدتها العاصمة الاقتصادية، أمس الأحد 23 نونبر 2014، أن حسن أوريد "يعتذر لكم"، بسب تأخر إقلاع الطائرة التي كان سيصل على متنها قادما من ورزازات، هوليود المغرب. وكان اسم وصورة حسن أوريد، إلى جانب أسماء وصور المشاركين في الندوة المذكورة، مثبتة على الملصقات واللافتة الرئيسية للندوة.
بعض المطلعين على خبايا الأمور، يقولون أن الأستاذ حسن أوريد كان ساعة انعقاد الندوة في مدينة الدارالبيضاء، وأنه تراجع في آخر لحظة عن قرار المشاركة في نشاط معارض ذي صلة بملف المهدي بن بركة، بعد أن همس في أذنه أحد أصدقائه المقربين، بأن يبتعد عن ما أسماه الصديق المقرب ب"لعب الدراري"، إذا كان راوي "سيرة حمار"، ما زال يحلم بالعودة إلى دار المخزن.
ويعتبر حسن أوريد من أصدقاء الملك محمد السادس الذين درسوا بجانبه خلال المرحلة التعليمية، وسبق له أن تولى مهمة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، ووالي جهة مكناس - تافيلالت، ومنصب مؤرخ المملكة، قبل أن يتم إبعاده عن دائرة البلاط، لينصرف إلى كتابة الرواية والمقالات الفكرية. وبعد اندلاع الحراك الشبابي، أو ما يعرف بالربيع العربي، انحاز حسن أوريد إلى أفكار حركة 20 فبراير، وقام بتدخلات تنهل من قواميس المعارضة الراديكالية.
وفي فترة الحديث عن تعيين والي جديد للعاصمة الرباط، خلفا للوالي المتوفى حسن العمراني، مدّ أوريد عنقه ويديه ورجليه، مصدقا الشائعات التي رشحته للمنصب، قائلا "أنا جندي في خدمة الوطن".