فكك الحرس المدني الإسباني شبكتين كانتا تهربان المخدرات إلى إسبانيا من مدينة سبتةالمحتلة باستخدام قيعان مزدوجة للسيارات والمراكب، حسب ما أفادت به مصادر أمنية أمس الثلاثاء بمدريد. وأوضح بلاغ للحرس المدني أنه تم خلال هذه العملية، التي جرت بتعاون مع مصالح الأونتروبول، إلقاء القبض على 36 من تجار المخدرات، وحجز أزيد من نصف طن من مخدر الحشيش.
وأضاف أنه كان يتم شحن المخدرات في سيارات ذات قيعان مزدوجة، لتوزع بهولندا وألمانيا، وأنه تم القيام بخمس عمليات تفتيش بكل من مليلية وملقة وألميرية ومدريد وأمستردام حيث ألقي القبض على رئيس إحدى الشبكتين.
وذكر البلاغ أن الحرس المدني حجز خلال هذه العملية، التي أطلق عليها "بمبي-إيمبك"، 22 سيارة فاخرة، وقوارب ترفيهية، ودراجة مائية، و46 هاتفا نقالا، ومبلغ 124 ألف أورو نقدا، وعملات أجنبية، وحواسب ووثائق أخرى.
وأشار إلى أن المهربين كانوا يسافرون مع أسرهم وأطفالهم القصر "لكي لا يثيروا الشبهات"، مضيفا أن التحقيق بدأ في غشت الماضي، بعد اعترض عناصر الأمن بمليلية كميات كبيرة من المخدرات مخبأة في سيارات راقية مزودة بقيعان مزدوجة متطورة.
كما كانت الشبكتان تستخدمان زوارق لنقل المخدرات من البحر الأبيض المتوسط، إلى ميناء ألميرية جنوب إسبانيا، باستعمال نظام تحديد المواقع (جي بي إس) وهواتف تعمل بالأقمار الاصطناعية.