أكد مدرب منتخب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي بأن فريقه لا يزال في ذروة مستواه خلافا لبعض الادعاءات التي تعتبر بأنه أصبح قوة من الماضي، وذلك في إطار سعي لا روخا لإحراز لقبها الرابع الكبير على التوالي. وتوجت اسبانيا التي تعيش عصرها الذهبي بطلة لاوروبا عام ,2008 واتبعتها باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخها بعد سنتين في جنوب افريقيا, قبل أن تحتفظ باللقب القاري عام 2012. وتفتتح لا روخا مشوارها في المونديال الحالي ضد هولندا في إعادة لنهائي النسخة الأخيرة من العرس الكروي الذي انتهت بفوزها بهدف وحيد سجله اندريس انييستا في نهاية الوقت الإضافي. وقال دل بوسكي "لدينا فريق ناضج ولاعبون شبان. لسنا خائفين ونحن في ذروة مستوانا حاليا".
وأضاف "لا أخشى من المستقبل على الإطلاق لأننا نملك منتخب تحت 20 سنة يحقق النجاحات ويحرز الألقاب وبالتالي سيكون الرافد الأساسي للمنتخب الأول في المستقبل".
واذا كان دل بوسكي يستطيع إشراك التشكيلة ذاتها التي خاضت نهائي 2010 باستثناء تعديل أو اثنين, فان المنتخب الهولندي تغير كليا في السنوات الأخير مع استلام المدرب لويس فان غال الاشراف عليه حيث سيشرك مجموعة شابة حول الثلاثي المخضرم اريين روبن وويسلي سنايدر وروبين فان بيرسي.
وقال دل بوسكي "تغيرت امور كثيرة في السنوات الاربع، حافظنا تقريبا على تشكيلة ثابتة, لكن فان غال شحذ همة اللاعبين وحافظ على فلسفة الكرة الهولندية. ندرك تماما بان المنتخب الهولندي يملك هجوما قويا".