أكدت المقررة الخاصة المعنية بحقوق المرأة بإفريقيا باللجنة الإفريقية حول حقوق الإنسان والشعوب، سوياتا مايغا، أمس الخميس بمقر الأممالمتحدة، أن المغرب، على الرغم من عدم تواجده ضمن الاتحاد الإفريقي، "كسب رهان الشراكة جنوب - جنوب". وأبرزت مايغا، في ندوة صحفية، أنه "رغم مغادرته الاتحاد الإفريقي، فإن هناك شراكة قوية أطلقها المغرب، وكسب رهانها".
وأضافت أن "المغرب له العديد من الممارسات الجيدة والدروس في مجال حماية السكان، وكذا على الصعيد الاقتصادي وفي مجال النهوض بحقوق المرأة، والتي قد يضعها رهن إشارة الدول الإفريقية".
وتابعت أنه "رغم أننا لم ننتقل إلى المغرب من أجل استلهام هذه الممارسات الجيدة والدروس"، لكن "تمكنا من الاطلاع (...) على جميع المقتضيات التشريعية وباقي الإجراءات الأخرى التي اتخذتها المملكة للاعتراف بالثقافة والهوية الأمازيغية"، مشيرة، على الخصوص، إلى إدراج هذه اللغة في التعليم المغربي.
وخلصت إلى أنه "بهذه الطريقة يمكن للساكنة أن تساهم (...) في الهوية الوطنية".