اهتز مستشفى الفرابي بوجدة على وقع فضيحة جنسية بطلها طبيب بقسم المستعجلات وممرضة داخل المصلحة نفسها، ضبطا في أوضاع مخلة بالحياء وهما يمارسان الجنس داخل إحدى الغرف بجناح الأنف والحنجرة. وتضيف الناس التي أوردت الخبر في عدد الغد، أن العشيقين استغلا خلو المكان من المرضى ومرافقيهم، الأمر الذي دفعهما إلى استغلال أوقاتهما في الحميمية دون مراعاة حرمة المكان ومشاعر المرضى.
لقد تكررت لقاءات الطبيب بعشيقته الممرضة، لكن هذه المرة لم تسلم الجرة كما يقال، فقد رصدتهما عيون المرضى وهما في وضع مخل، حيث تجمعوا من اجل فضح سلوك الطبيب الذي يترك مرضاها، ليعيش لحظات حميمية مع عشيقته الممرضة، فافتضح أمرهما وتجمهر المواطنون حولهما، وقد فتحت إدارة المستشفى تحقيقا في الأمر.