نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية مساء امس الأربعاء بمقره بالرباط أمسية شعرية بمناسبة اليوم العالمي للشعر (21 مارس)، والتي تم خلالها تقديم قراءات شعرية وتكريم مجموعة من الشعراء الامازيغ المرموقين تقديرا لانتاجاتهم وإبداعاتهم. ويتعلق الأمر بكل من الشعراء الحبيب أوطالب (طاطا) وعلي عبوشي (إفران) وعبد الغني بوحميدي (الحسيمة).
وقدمت كل من صفية عز الدين (ورزازات) ونزيهة الزروالي (الناظور) وعبد الحكيم بقي (النيف) قراءات شعرية قاربت قضايا متنوعة، علاوة على شهادات في حق المحتفى بهم.
كما ألقيت بهذه المناسبة كلمة باسم مركز الدراسات الفنية والتعابير الادبية والانتاج السمعي البصري التابع للمعهد تم خلالها التوقف عند مكانة الشعر الأمازيغي ووضعية الشعراء، علاوة على عرض شريط قصير تضمن تصريحات وقراءات لشعراء الشفاهة والشعراء الكتاب.
وقال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، في تصريح للبوابة الإخبارية (ماب أمازيغية) إن هذا الحفل الذي دأب المعهد على تنظيمه منذ ثمان سنوات يتوخى إبراز الإبداع الشعري الامازيغي وتبادل التجارب بين الشعراء خدمة للأدب الامازيغي بمختلف تجلياته.
وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للشعر الذي توليه منظمة اليونسكو أهمية كبيرة بالنظر إلى قيمة ووظيفة هذا الصنف الأدبي، يحفز المعهد على إتاحة الفرص للشعراء المبدعين باللغة الأمازيغية من مختلف جهات المغرب لعرض إبداعاتهم والتعريف بها لاسيما لدى الأجيال الصاعدة.