كتبت وكالة الأنباء الأرجنتينية (تيلام) أن العبودية ما زالت قائمة في القرن الواحد والعشرين بالعديد من بقاع العالم ،كما هو الشأن في مخيمات "البوليساريو" بتيندوف. جاء ذلك بمناسبة صدور الرواية الإسبانية "بيسوس دي أرينا" (قبل الرمال) في الأرجنتين والتي تكشف عن الممارسات اللا إنسانية والعبودية السائدة في مخيمات الانفصاليين بالجزائر.
وأضافت وكالة الأنباء الأرجنتينية ، في حديث مع رييس مونتفورتي كاتبة الرواية، التي نشرت مؤخرا بالأرجنتين من طرف دار النشر "لاتينا أرخنتينا"،أن هذه الممارسات سبق وأن كانت مرارا محل إدانة من قبل المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان.
فبالرغم من أن الأمر يتعلق برواية ،تقول الكاتبة والصحفية مونتفورتي،"فإن القصة ترتكز على أحداث واقعية، وبالرغم من أنني غيرت أسماء شخصياتها بطلب منها إلا أن القصة حقيقية، والواقع أقوى من الخيال".
وذكرت الوكالة أن مونتفورتي قامت ببحث مكثف مكنها من اكتشاف أن الاتجار في البشر لا زال قائما بمخيمات تندوف ،واستعرضت استنادا للكاتبة الاسبانية،معاناة خدم البيوت من الزنوج الموريتانيين الذين يسخرون كعبيد من قبل مشغليهم في مخيمات تيندوف.