أكد شارل سان برو، مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس، أن مضمون رسالة الرئيس الجزائري إلى اجتماع أبوجا كشف أن النظام الجزائري طرف في النزاع حول الصحراء. وأكد سان برو، الذي استضافته قناة ( ميدي 1 تي في) ضمن برنامج خاص حول "مستقبل العلاقات المغربية الجزائرية على ضوء التطورات الراهنة" بثته مساء أمس الأحد، أن الرسالة التي وجهها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مؤخرا، إلى اجتماع افريقي انعقد بأبوجا (نيجيريا) حول قضية الصحراء والتي تدفع في اتجاه توسيع صلاحيات المينورسو "أزالت القناع عن النظام الجزائري" وبينت بأنه طرف في النزاع.
وأضاف أن الجزائر بقيت أسيرة "سياسة فريدة " لا تتوانى في تقديم كل الدعم للانفصاليين، من أجل توظيفها في أمور تخدم النظام الجزائري، مضيفا أنها تعمل على عرقلة تسوية قضية الصحراء المغربية بالنظر "للأزمة والانغلاق الذي يعيشه النظام الجزائري" الذي لا ينظر الى التحولات التي تشهدها المنطقة المغاربية والعربية.