استمعت هيئة المحكمة بابتدائية الدارالبيضاء مساء أمس الأربعاء إلى كافة الشهود الذين تم استدعاؤهم على خلفية ملف الغش في امتحانات الباكالوريا لسنة 2011 التي شهدتها مؤسسة البارودي التابعة لأكاديمية جهة الدارالبيضاء الكبرى. ويتعلق الأمر بمدير الثانوية التأهيلية البارودي وعدد من الأساتذة وممثل عن الأكاديمية، فضلا عن بعض التلاميذ الذين اجتازوا امتحان الباكالوريا لسنة 2011 بنفس المؤسسة التعليمية.
وتمحورت كافة أسئلة هيئة المحكمة والدفاع خلال هذه الجلسة التي تواصلت لأزيد من خمس ساعات حول عملية امتحان الباكالوريا لسنة 2011 والظروف التي صاحبتها.
وقررت المحكمة في الجلسة نفسها تأجيل النظر في هذا الملف إلى غاية تاسع نونبر الجاري وذلك من أجل استدعاء التلميذ موضوع الدعوة ووالدته.
كما قضت برفض طلب السراح المؤقت الذي تقدم به دفاع المتهمين في هذا الملف الذي يتابع فيه ثمانية أظناء في حالة اعتقال من بينهم امرأتان.
ويتابع هؤلاء بتهم "الخداع في امتحان عمومي قصد تمكين أحد المرشحين إحراز شهادة تسلمها الدولة وإطلاع الغير على نص الامتحان وموضوعه وتسليمه قبل إجراء الامتحان والارتشاء والإرشاء.