ذكرت القناة 13 الإسرائيلية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أبلغ نظيرته الفرنسية فلورنس بارلي، أن NSO لم تخترق هاتف إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، أو هواتف نواب فرنسيين. وبهذا تكون الجهة المكلفة بالتحقيق في الملف باعتبار الشركة رغم أنها تجارية فهي خاضعة لرقابة وزارة الدفاع، (تكون) قد وضعت حدا للجدل الدائر منذ مدة، بل يشكل ضربة قاضية لمجموعة من وسائل الإعلام، التي اتخذت من المغرب مادة إعلامية دسمة تدر دخلا كبيرا. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت توضيحات بشأن برنامج التجسس الإسرائيلي "بيغاسوس". وحسب ما نقلت وسائل إعلام مقربة من الاليزي فإن ماكرون عبر لبينيت عن استيائه من الأمر وطلب التأكد من أن إسرائيل تأخذ موضوع بيغاسوس على محمل الجد. وكان بينيت بدوره وعد ماكرون بالتحقيق في الموضوع واستخلاص النتائج المطلوبة قريبا. وكانت تقارير إعلامية استغلت تحقيقا غير دقيق واتهمت دولا باستخدام برنامج بيغاسوس للتجسس على ماكرون وشخصيات فرنسية أخرى. وسبق لفرنسا أن فتحت تحقيقا دقيقا في الموضوع وقالت إن الأمر غير صحيح وأن القضية مجرد فرقة إعلامية فارغة قصد ابتزاز بعض الدول وعلى رأسها المغرب، الذي طالب بتقديم الدلائل إن توفرت للجهات المعنية.