يتابع مهنيو قطاع السياحة عن كثب بيانات عدد الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد، الذي سجل ارتفاعا مضطردا في الأيام الأخيرة، وسط مخاوف من عودة إغلاق الوحدات السياحية وتشديد إجراءات التنقل بين المدن المغربية ومع باقي المطارات الدولية. وتفاقمت مخاوف المهنيين المغاربة العاملين في القطاع السياحي، بعد إدراج كل من فرنسا وإسبانيا ضمن لائحة بلدان القائمة "ب"؛ وذلك ابتداء من اليوم الثلاثاء 13 يوليوز الجاري على الساعة الحادية عشرة ليلا و59 دقيقة. واعتبر الزبير بوحوت، الخبير المغربي المتخصص في القطاع السياحي، أن البيانات الخاصة بعدد الإصابات بفيروس "كورونا" تتضمن مؤشرات مقلقة فيما يخص احتمال تأثيرها بشكل سلبي على نشاط الوحدات والمنتجعات السياحية الوطنية التي بدأت تسجل عودة تدريجية إلى وتيرة عمل شبه طبيعية، بعد أزيد من سنة وثلاثة أشهر من الركود التام.