أشادت غينيا الاستوائية ، أمام "لجنة الأربعة والعشرين" (C24) التابعة للأمم المتحدة ، بالنموذج التنموي الجديد الذي أطلقه المغرب في عام 2015 بالصحراء المغربية، وكذا بالجهود المبذولة لمكافحة وباء كوفيد-19 من خلال تسهيل الحصول على اللقاح لسكان الأقاليم الجنوبية للمملكة. ونوه السفير الممثل الدائم لغينيا الاستوائية لدى الأممالمتحدة، في كلمة أمام أعضاء اللجنة، ب "الجهود الحميدة" التي يبذلها المغرب لتنمية منطقة الصحراء، سيما من خلال النموذج التنموي الجديد ، مشيدا بمشاركة ممثلين منتخبين ديمقراطيا عن الصحراء المغربية، منذ سنة 2018، في الندوات الإقليمية واجتماعات لجنة الأربعة والعشرين. كما سلط السفير الضوء على جهود ومبادرات المملكة للبحث عن حل لقضية الصحراء المغربية من خلال مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب. وقال خلال هذه الدورة ل"لجنة الأربعة والعشرين" (C24) المنعقدة بنيويورك (من 14 إلى 25 يونيو) "نشيد بمبادرات المملكة المغربية التي تبرهن على التزامها وجهودها في البحث عن حل سياسي سلمي ودائم ، ولا سيما مبادرة الحكم الذاتي التي تظل متطابقة مع قرارات مجلس الأمن ، وتستحق بالتالي دعمها ". وذكر الدبلوماسي أنه "اعترافا بهذه الجهود ودعما لها لإيجاد حل دائم لهذا النزاع تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة ، على النحو المنصوص عليه في القرار 693 الذي اعتمده مؤتمر القمة الأفريقي في نواكشوط في 2018 ، فإن جمهورية غينيا الاستوائية فتحت قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة في 23 أكتوبر 2020 ". وبعد أن أعرب عن ارتياح بلاده لمسلسل الموائد المستديرة التي بدأها المبعوث الشخصي السابق هورست كوهلر بمشاركة المغرب والجزائر وموريتانيا و+البوليساريو+ ، عبر عن أمله في أن تتواصل هذه الجهود من قبل المبعوث الشخصي الجديد للصحراء الذي سيعينه الأمين العام للأمم المتحدة. وبخصوص الوضع في مخيمات تندوف، دعا الدبلوماسي إلى الحفاظ على الحقوق الأساسية لساكنة هذه المخيمات وإحصائها وفقا للقانون الإنساني الدولي، وولاية مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين ، وتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن المعتمدة منذ عام 2011، بما في ذلك القرار 2548.