نظمت الجمعية المغربية لحقوق الضحايا يوما دراسيا لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالدفاع عن الضحايا، وأساسا الترافع أمام الجهات المسؤولة سواء في البرلمان أو المؤسسات التنفيذية الرسمية، وعلى هامشه تم تنظيم إفطار جماعي دعما للصحفية حفصة بوطاهر، التي تقف مشتكية في وجه عمر الراضي، بالإضافة إلى ضحايا توفيق بوعشرين. وبهذه المناسبة قام أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية وبحضور آخرين بتحية روح الصمود العالي للضحايا في مواجهة المغتصبين. وعبر الحاضرون، الذين بلغ عددهم 23 شخصا، عن تضامنهم المطلق وبدون شرط مع ضحايا عمر الراضي وسليمان الريسوني من أجل تحقيق العدالة والإنصاف. إلى ذلك قامت حفصة بوطاهر بتقديم الشكر للجمعية ولجنة التضامن، وقالت "شكرا لأعضاء جمعية حقوق الضحايا ولجنة التضامن على دعمهم النفسي الذي يزيدني قوة وإصرارا على خوض معركة المجابهة ضد مغتصبي ضد كل من سانده ممن اختاروا الاجهاز على انسانيتي وعلى حقوقي كضحية". وستعمل الجمعية المغربية لحقوق الضحايا على إسماع صوت الضحايا ومؤازرتهم ودعمهم القانوني والنفسي والصحي والاجتماعي، ومناهضة الإفلات من العقاب باعتباره اعتداء على حقوق الضحايا ونقضا لقاعدة تساوي المواطنين أمام القانون.