يعيش المواطنون بمدينة سلا، عذابا يوميا بسبب تصرفات أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، وجشعهم، حيث يرفضون الربط بين حي القرية ومدينة الرباط، ويفضلون الاشتغال داخل المدينة وهو ما أثار ولا يزال غضب الركاب الذين يضطرون إلى التنقل إلى العاصمة عبر محطتين، ما يكلفهم جهدا أكثر وضياعا للوقت والمال. وحسب تصريحات بعض المواطنين المتضررين، الذين استقت آراءهم تليكسبريس، فإن أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة يفضلون نقل الركاب من بعض الأحياء بسلا، ومنها حي السلام وقرية أولاد موسى، إلى محطة القامرة أو حي أكدال بالرباط، لأن التسعيرة مضاعفة حيث تصل إلى 13 درهما عوض 6 دراهم لشخص يريد التنقل إلى محطة باب شالة وسط الرباط. وقد عاين طاقم تليكسبريس، هذا الصباح، تجمهر العديد من المواطنين بحي القرية بسبب امتناع أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة عن نقلهم إلى وسط العاصمة الرباط، مما تسبب في تذمر كبير وسط المواطنين الذين يتهمون سائقي السيارات بالجشع واستغلال ظروف الأزمة الصحية لابتزاز الركاب. وطالب متضررون من سلوكيات أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، من الحكومة بضرورة التدخل حتى لا تسود الفوضى في هذا القطاع الحيوي، الذي يهم فئات عريضة من المواطنين الذين يتنقلون يوميا مابين منازلهم بسلا ومقرات عملهم بالعصمة الرباط.