قرر القضاء بالأرجنتين فتح تحقيق مع ثلاثة أشخاص جدد في قضية وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا في نونبر الماضي، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية. وكان جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أغوستينا كوزاشوف أول من شملهما التحقيق، قبل أن يمتد الآن الى عالم النفس كارلوس دياز والممرضين داهيانا خيزيلا مدريد وريكاردو ألميرون كانوا برفقة مارادونا قبل وفاته. وفتح مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو تحقيقا في نهاية نونبر لتحديد المسؤولية عن وفاة مارادونا، الذي فارق الحياة متأثرا بمضاعفات في القلب في 25 من الشهر ذاته عن عمر يناهز 60 عاما في منزله في تيغري، شمال العاصمة بوينوس آيريس. وبدأ هذا الإجراء بعد إفادات من البنات الثلاث لمارادونا، دالما وجيانينا وجانا، ويهدف إلى تحديد إهمال محتمل أو تهور في العلاج الطبي للمتوج بكأس العالم 1986. ومن المقرر أن يمثل المشتبه بهم الثلاثة الجدد أمام النيابة العامة هذا الأسبوع. وخضع اللاعب، الذي قاد نابولي إلى لقبين في الدوري الايطالي عامي 1987 و1990، لعملية جراحية بداية نونبر لإزالة ورم دموي في الرأس، وتوفي بعد بضعة أسابيع نتيجة "وذمة رئوية حادة ثانوية وفشل قصور القلب المزمن".