تزامنا مع فصل الشتاء الذي يشهد موجة برد قارس هذه الأيام، عادت الأصوات لتتعالى من جديدة للمطالبة بالعودة إلى الساعة الأصلية “ساعة غرينيتش”، نظرا لما للساعة الإضافية من “نتائج سلبية خاصة على التلاميذ”. وعبر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم و تذمرهم الشديدين من قرار الحكومة معتبرين إياه مستفزا لهم و إضرارا صريحا بصحتهم و صحة أبنائهم النفسية و المادية، حيث نشر البعض منهم صورا لتلاميذ وهم متوجهون إلى مدارسهم تحت جنح الظلام وفي برودة الطقس، مطالبين الحكومة بضرورة إعادة النظر في ما أسموه “الساعة المشؤومة” التي أصبحت تشكل خطرا على التلاميذ. وربط البعض منهم معاناة التلاميذ، بالساعة الإضافية التي كانت موسمية وصارت رسمية طوال السنة، مشيرين إلى أن نتائجها السلبية تظهر بحدة خلال فصل الشتاء، حيث تصبح ساعات الليل أكثر من ساعات النهار، ويصير اعتماد “غرينيتش+1” كابوسا حقيقيا حين لا تتم إعادة النظر في مواعيد الدراسة الصباحية.