كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، اليوم اللاثنين، أن 287 قيّما دينيا من أصل 67 ألف، أصيبوا بفيروس كورونا المستجد. وتضرع التوفيق، خلال الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، إلى الله عز وجل "أن يُيسر سبل القضاء التام على مخاطر العدوى بحملة التلقيح الوشيكة ببلادنا"، مضيفا أنه "بذلك تفتح كل المساجد، ويستأنف ما تعطل من الأنشطة الدينية، من دروس الوعظ والإرشاد والكراسي العلمية وحفظ القرآن ومحو الامية وبرنامج التكوين المستمر للأئمة، الأخير الذي تقرر استئنافه في يناير المقبل مع مراعاة الشروط الضرورية". وقال التوفيق، إن معايير اختيار المساجد في المرحتلين الأولى والثانية، هي إحصائية، من حيت التناسب بين المساجد المفتوحة على الصعيد الوطني مع نسبة المساجد المفتوحة على الصعيد المحلي، مضيفا، أنه "تقرر البدء بالمساجد الكبرى الأمر الذي يعطي نظريا أن الطاقة الاسيعابية للمساجد المفتوحة تتعدى نسبة 35 في المائة من مجموع الطاقة الاستعابية للمساجد لولا أن معيار التباعد يحد منها بأكثر من النصف". ولفت الوزير، إلى أنه "تم قُبيل ليلة المولد النبوية فتح 350 زاوية، للقيام بالأذكار والوظائف بين الوقتين، مع الحرص على التداببر الاحترازية"، مشيرا إلى أن القرار جاء للارتباط بين الزوايا والاحتفال بالمولد في تاريخ المغرب. و"بعدما لوحظ خلال هذا الشهر الضغط على بعض المساجد، بحيث يعسر تطبيق التباعد فيها تم التنسيق مع السلطات المختصة لفتح 1700 مسجدا إضافيا لتخفيف الضغط غلى بعض المناطق"، يقول التوفيق..