وقع المغرب والولايات المتحدةالأمريكية مؤخرا صفقة أسلحة سيقتني بموجبها المغرب 24 مروحية من نوع بوينغ AH-64. ومن المتوقع أن تبدأ عمليات تسليم المروحيات للمملكة المغربية في سنة 2024. وحسب بلاغ لشركة بوينغ الأمريكية، فإن المغرب يعتبر البلد السابع عشر من بين دول العالم التي تقتني ها النوع من الطائرات العمودية. وفي تعليق على هذه الصفقة، عبر جيف شوكي، نائب رئيس المبيعات العالمية والتسويق في بوينغ للدفاع والفضاء والأمن والخدمات الحكومية على أن الصفقة تعتبر خطوة أخرى إلى الأمام في شراكتنا الطويلة مع المملكة المغربية. كما تؤكد يضيف المسؤول على الطلب العالمي المتزايد على مروحيات أباتشي وأنهم فخورون بتوفير أفضل القدرات للمغرب من خلال هذه المروحية ذات التكنولوجيا العالية. وأوضح بلاغ بوينغ على أن تسليم شركة الطيران العملاقة ستنتج وتسلم مروحيات أباش للمغرب يأتي تتويجا للعقد الموقع مع الجيش الأمريكي من خلال عملية المبيعات العسكرية الخارجية للحكومة الأمريكية. وتعتبر مروحية أباشي AH-64E، أحدث تكوين لطائرة هليكوبتر هجومية. وقد تم تم تصميمها وتجهيزها ببنية أنظمة مفتوحة بما في ذلك أحدث الاتصالات والملاحة وأجهزة الاستشعار وأنظمة الأسلحة. كما تتوفر على نظام محسن لتحديد الهدف المكتسب والذي يوفر معلومات عن الهدف في النهار والليل وفي جميع الأحوال الجوية ، بالإضافة إلى إمكانية التنقل للرؤية الليلية وتصنيف الأهداف الأرضية والجوية إلى جانب تحديث رادار التحكم في الحرائق للعمل في بيئة بحرية. وتمتد شراكة بوينغ مع المغرب لعقود،وتلتزم الشركة بتطوير سلسلة التوريد واليد العاملة المستقبلية بالمملكة. وتعد بوينج شريك في مشروع "ماتيس أيروسبيس" المشترك،الذي ينتج أنظمة الربط بين الشبكات الكهربائية وأسلاك صناعة الطيران. وقد وقعت المجموعة سنة 2016 مذكرة تفاهم مع المملكة لإنشاء نظام بيئي لموردي معدات الطائرات. كما تساهم بوينغ في تكوين اليد العاملة المستقبلية المغربية من خلال الشراكات التي تجمعها كل من المؤسسة المغربية للتعليم من أجل التشغيل-المغرب وجمعية إنجاز المغرب.