أعلن المدير العام للصحة، اليوم الأحد، أن وباء فيروس كورونا المستجد خلف زهاء 20 ألف وفاة في فرنسا، أي 395 حالة أكثر في ظرف 24 ساعة، مشيرا في المقابل، إلى تماثل 36 ألفا و578 حالة للشفاء. وأوضح جيروم سالومون خلال ندوة صحفية أنه، ومنذ بداية تفشي الوباء في فاتح مارس المنصرم، توفي 19 ألفا و718 شخصا مصابا بالعدوى، أي ب 395 حالة أكثر في ظرف 24 ساعة. وهكذا، توفي 12 ألفا و69 شخصا في المستشفيات (+227)، و7649 بمؤسسات الرعاية والمراكز السوسيو-طبية، بما في ذلك الدور الاستشفائية للأشخاص كبار السن (+168). وأشار الرقم 2 بوزارة الصحة الفرنسية إلى أن عدد المرضى الذين يخضعون للعلاج بالمستشفيات جراء إصابتهم بفيروس "كوفيد-19"، ارتفعت اليوم الأحد إلى 30 ألفا و610، بعدد منخفض نسبيا ب 29 شخص. ومن بينهم، تم اعتماد 5744 مريضا بأقسام الإنعاش في حالة خطيرة، أي ب 89 حالة أقل مقارنة مع يوم الجمعة. وحرص المسؤول الفرنسي على التأكيد أن "الأمر يتعلق باليوم ال 11 على التوالي لمنحى الانخفاض في عدد المرضى الموجودين في مصالح الإنعاش، واليوم الخامس على التوالي في منحى الانخفاض للحالات التي تخضع للاستشفاء". وحسب جيروم سالومون، فإن هذه الأرقام تعكس تواصل "ركود وبائي بطيء"، في الوقت الذي يظل فيه "عدد الأشخاص الخاضعين للعلاج مرتفعا للغاية"، معتبرا أن الحجر الصحي الشامل يتميز ب "النجاعة" و"يحد بقوة من انتشار الوباء". من جهة أخرى، ومنذ بداية تفشي الجائحة، غادر 36 ألفا و578 فرنسيا المستشفيات بعد تعافيهم من فيروس "كوفيد-19".