قررت الوكالة الحضرية للرباط وسلا المساهمة في المجهود التضامني الوطني لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وأعلنت الوكالة، في بلاغ، أنها تنخرط طواعية في هذا الواجب الوطني، وذلك بتقديم المديرة العامة لمساهمة مالية بقيمة راتب شهر، ومساهمة مستخدمي الوكالة ب3 أيام من الراتب الشهري لكل منهم، وذلك مساهمة في الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة الوباء. وسجلت الوكالة أن هذه المساهمة تأتي للتأكيد على روح المواطنة والمسؤولية والتضامن والالتزام التي تتحلى بها أسرة الوكالة الحضرية، وانخراطها في الواجب التضامني الوطني لمواجهة وباء كورونا والتخفيف من آثاره على الاقتصاد الوطني، مؤكدة تعبئتها وتجندها وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للتصدي لهذه الجائحة. وثمنت الوكالة الحضرية للرباط وسلا، يضيف المصدر، المجهودات الحكومية المبذولة لتدبير والحد من تداعيات هذا الوباء، ومن ضمنها تلك التي دعت إليها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والتي ترجمتها الوكالة الحضرية للرباط وسلا بفضل ما راكمته من تجارب ناجحة في مجال الإدارة الالكترونية لتطوير الخدمات عن بعد، لتأمين استمرارية أداء أنشطتها وتقديم خدماتها لفائدة المستثمرين وعموم المرتفقين؛ وذلك منذ إلزامية التقيد بالحجر الصحي، حفاظا على سلامة موظفيها ومرتفقيها. - قررت الجامعة الملكية المغربية للرياضات الحضرية والرياضات المشابهة الانضمام إلى قائمة المؤسسات الرياضية والمساهمة ب10 ملايين سنتيم في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد. وذكرت الجامعة في بلاغ أن هذه المساهمة تندرج في إطار التعبئة الوطنية لتخفيف تداعيات وآثار وباء كورونا. - قررت جمعية أمل سلا المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا عبر اتخاذ عدد من الاجراءات. وقررت الجمعية، وفق بلاغ لها، وبعد استشارة شركائها المؤسساتيين، الاستمرار في أداء أجور مربي ومربيات التعليم الأولي الذين يصل عددهن إلى 32 مربي ومربية لمدة 3 أشهر بمبلغ يقدر ب207 ألف درهم، وعدم سلك مسطرة التعويض لدى صندوق الضمان الاجتماعي (covid 19. cnss)، بهدف التخفيف عن الصندوق لإتاحة الفرصة لمستفيدين آخرين، وكذلك أداء مستحقات الضمان الاجتماعي. كما قرر رئيس الجمعية، يضيف البلاغ، المساهمة بشهري مارس وأبريل من التعويض المخصص عن تدبير الفضاء الاجتماعي والتربوي لدعم كفاءات الشباب بطانة، ووضع الامكانيات البشرية واللوجستيكية للجمعية رهن إشارة السلطات وقت ما شاءت، فضلا عن انخراط الجمعية في حملات التوعية وتأطير المواطنات والمواطنين بتنسيق مع السلطات المحلية منذ ظهور الوباء. وقررت الجمعية، كذلك، وفق المصدر، وضع أطر برنامج التعليم الاولي من مربيي ومربيات، رهن إشارة وزارة التربية الوطنية ومن يمثلها إقليميا، من أجل العمل التطوعي والتأطيري والتربوي لفائدة التلاميذ خصوصا في العالم القروي، سواء خلال هذه المرحلة أو بعد رفع الحجر الصحي وتجاوز الوباء، تكريسا لمبدأ التضامن الوطني المنصوص عليه في الدستور. وسجلت الجمعية أن هذه الإجراءات تندرج ضمن التعبئة الوطنية الشاملة التي تعيشها المملكة للحد من آثار وتبعيات وباء كورونا المستجد، ووعيا منها بقيم التضامن والتآزر المنبثقة من روح المجتمع المغربي وتقاليده الأصيلة، وتنفيذا للتوجهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعية إلى توفير شروط تمويل الاجراءات الوقائية لمواجهة (كوفيد 19) والحد من آثاره.