كشف يوسف محيوت، المعروف إعلاميا ب"ولد الكرية"، خلفيات إصدار الأغنية الموسومة ب"عاش الشعب"، التي أثارت ضجة في أكتوبر الماضي والتي جمعته بكل من "الكناوي" و"لزعر"، مؤكدا أنه منذ ولادته وهو يهتف بحياة جلالة الملك.. وأشار ولد لكرية، في مقطع فيديو تم نشره اليوم الأربعاء فاتح يناير على "“اليوتيوب"، إلى أن الأغنية لم تكن سوى اختبارا لخونة الوطن، وذكر أن أغنية "عاش الشعب" كانت بمثابة "كاميرا خفية سنة 2019"، مبرزا أنه يردد منذ ولادته "عاش الملك"، وأنه مع جلالة الملك وضد الانفصاليين وكل الخونة... وقال "ولد الكرية" إنه أراد فقط جس نبض الشعب المغربي ومدى حبه لجلالة الملك وللوطن، على حد تعبيره، مبرزا أنه اكتشف عن طريق "عاش الشعب"، وجود بعض الأشخاص والجهات التي تكن الكراهية للمغرب ومنها قناة "بي بي سي". وشدد ولد لكرية أن عبارة "عاش الشعب" تعني أيضا عاش الملك، و "لا يمكن فصل الكلمتين عن بعضهما البعض"، مضيفا أن من يريد لهذه البلاد الانفصال والقلاقل لن ينجح في ذلك.. يشار أن العديد من "تريتورات" حقوق الانسان وبقايا اليسار المتطرف أمثال "خديجة الرياضي، والمعطي منجيب، وبوبكر الجامعي والفصيل الذي استضاف ولد لكرية بالحرم الجامعي بظهر المهراز بفاس، لم يفهموا مغزى رسالة "ولد كرية" في أغنية عاش الشعب وفحواها العميق، ماجعلهم يركبون على موجة الأغنية واستخدامها كمطية لمآربهم الشخصية، وذلك ما أفشله "ولد الكرية" بتصريحه حول حقيقة الأغنية وهي تصريحات ستصيب بالصدمة كل من طبل للاغنية وجعل منها حصان طروادة لمهاجمة مقدسات المغرب ومؤسساته الدستورية..