رحبت الولاياتالمتحدة الجمعة بالانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس في الجزائر وأفرزت فوز المترشح عبد المجيد تبون، أحد المقربين سابقا من بوتفليقة. لكنها دعت في المقابل، إلى احترام حق الجزائريين في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي، حسبما أعلنت متحدثة باسم الخارجية الأمريكية. ;أعلنت الولاياتالمتحدة الجمعة أنها تؤيد حق الجزائريين في "التعبير عن آرائهم بشكل سلمي"، مع ترحيبها بإجراء الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها عبد المجيد تبون، أحد المقربين سابقا من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة. وقالت مورغان أورتاغوس، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنه "منذ عام والشعب الجزائري يعبر عن تطلعاته ليس فقط في صناديق الاقتراع ولكن في الشوارع أيضا". وتابعت مورغان أورتاغوس :"تدعم الولاياتالمتحدة حق الجزائريين في التعبير عن آرائهم بسلام (...) نتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون لتعزيز الأمن والازدهار في المنطقة". ولم تشكك الولاياتالمتحدة في شرعية الانتخابات، مؤكدة أنها "هنأت" الجزائر على التصويت وأنها تسعى إلى "علاقة متبادلة مفيدة للطرفين". وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا السلطات الجزائرية إلى بدء "حوار" مع الشعب الجزائري، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل عقد في نهاية قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بلجيكا الجمعة. وبعد الإعلان عن فوزه، واجه تبون احتجاجات جديدة من قبل الحراك الذي يهز البلاد منذ حوالي عشرة أشهر.